اعلان بالهيدر

السلطات تشن حملة على منتجات منتهية الصلاحية قبيل رمضان




شرعت سلطات مدينة الدار البيضاء في شن حملات استباقية من أجل وضع حد للمنتجات الاستهلاكية المنتهية الصلاحية، التي يتم ترويجها خلال شهر رمضان.
وعلمت جريدة اكوابريس الإلكترونية بأن وزارة الداخلية وجّهت تعليمات إلى مختلف عمالات مقاطعات الدار البيضاء، لشن حملة على المنتجات منتهية الصلاحية التي تلقى رواجا في شهر رمضان.
وأوضحت مصادر الجريدة أن مختلف العمالات شرعت، في الأيام الماضية، في القيام بحملات استباقية، والتي من شأنها وضع حد للسلع التي تروج في الأسواق الشعبية خلال شهر رمضان، والتي غالبها تكون إما منتهية الصلاحية أو مضرة بصحة المواطنين.
وفي هذا السياق، عملت سلطات عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي على شن حملة واسعة على مجموعة من محلات تخزين السلع، من أجل التأكد مما إن كانت منتهية الصلاحية من عدمه.
وأكدت مصادرنا أن سلطات إقليم برشيد حجزت، يوم الثلاثاء على مستوى جماعة الدروة، كمية مهمة من السلع منتهية الصلاحية بعد مباغتتها لأحد المحلات التجارية، قبل أن يتم حجزها وحرقها بمطرح النفايات العمومي وإنجاز محضر قانوني.
وعلى مستوى عمالة النواصر، حجزت مصالح القسم الاقتصادي، بحر الأسبوع الماضي، ما يزيد عن طن و700 كلغ من الأجبان المزورة، والتي كانت معدة للتوجه لتزويد مطاعم رفيعة بالدار البيضاء.
ووجهت مصالح الداخلية، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع موسع مع مختلف المصالح الخارجية، بعمالة النواصر تعليمات صارمة، باستهداف مراكز التخزين وكذا ضرورة إشهار الأثمنة ومراقبة المحلات التجارية بشكل دوري، تفاديا لوجود أي سلع منتهية الصلاحية قد يتم ترويجها خلال شهر رمضان.
وحسب مصادر اكوابريس ، فإن حسن الزيتوني، عامل إقليم النواصر الذي كان مرفوقا بالكاتب العام، دعا إلى الحزم في التعامل مع المخالفين في التخزين والبيع، والقيام بزيارات مباغتة لمحلات التخزين السرية.
وحسب المعطيات المتوفرة للجريدة، والتي قدمتها المصالح الخارجية خلال الاجتماع الموسع الذي عقد بمقر عمالة النواصر اليوم الأربعاء، فإن مصالح وزارة الفلاحة بعثت رسائل الطمأنة بخصوص وفرة المنتوجات من الخضر والفواكه.
وتشير المعطيات نفسها إلى أن حجم الطماطم يصل إلى 200 ألف طن، بينما تصل كميات البطاطس إلى مليون و300 ألف. أما ما يتعلق بالتمور، فإن المحلية موجودة فضلا عن المستوردة، حيث توجد بالسوق حوالي 400 ألف طن مخزنة، فيما جرى استيراد 200 ألف تقريبا.
بدورها، أكدت مصالح وزارة الطاقة والمعادن أن غاز البوتان لا يوجد به أي مشكل، ولا يمكن أن يؤثر الاستعمال المكثف له في شهر رمضان أو يخلق مشاكل للمواطنين.
من جهته، أكد عبد الله أسوال، مدير المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في جهة الدار البيضاء- سطات، في تصريح أدلى به ، أن شهر رمضان يتم خلاله "تعزيز المراقبة وتقويتها من أجل وضع حد للسلع المنتهية التي يتم ترويجها من طرف بعض التجار".
وأوضح المتحدث نفسه أن شهر أبريل المنصرم عرف حجز كميات كبيرة، بلغت 40 طنا من المواد غير الصالحة للاستهلاك، وتتمثل في حجز كمية من الشاي إلى جانب اللحوم البيضاء.
ولفت مدير المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية في جهة الدار البيضاء- سطات، ضمن التصريح ذاته، إلى أن بعض منعدمي الضمير "يلجؤون إلى تخزين السلع وترويجها في شهر رمضان بالنظر إلى تزايد الاستهلاك؛ وهو ما يستلزم، إلى جانب الحملات التي يتم القيام بها، أن يكون المواطن على حذر بالانتباه إلى تاريخ الصلاحية وغيره".

Aucun commentaire

Fourni par Blogger.